Published Date: 17 نوفمبر, 2022
Last updated on: 21 سبتمبر, 2023
مرحبًا بكم في سلسلة مدونتنا، أصوات داتافلو!في هذه السلسلة، نقدم مقابلات مع أعضاء فريقنا من جميع أنحاء العالم. تتعرفوا على فريقنا في مجموعة داتافلو.
تعرفوا على ميشيل إيبارا، مديرنا القطري في الفلبين تعمل ميشيل في مكتبنا بمانيلا. تشاركنا ميشيل نظرة ثاقبة ليوم واحد في حياتها والمبادئ الشخصية التي تؤمن بها والمسؤوليات المنوطة بها في مجموعة داتافلو!
مرحبا ميشيل! من فضلك أخبرينا قليلاً عن نفسك.
اسمي ميشيل إيبارا وانضممت إلى مجموعة داتافلو عام 2015. لدي أكثر من 8 سنوات من الخبرة في هذا المجال. كنت جزءًا من رحلة مكتب مجموعة داتافلو في الفلبين منذ اليوم الأول، حيث بدأنا بفريق يتكون من 3 موظفين و نحن الأن 98 موظفًا.
بالإضافة إلى منصبي الحالي ، فأنا أيضًا جزء من فريق التدقيق، الذي تتمثل مسؤوليته الرئيسية في مراجعة العمليات وتحديد مجالات التحسين، لا سيما في تعاملاتنا مع المتقدمين لدينا.
أنا زوجة وأم لابنة تبلغ من العمر 11 عامًا. ونقوم بتربية كلبين.
كيف تصفين يوم العمل العادي؟
أبدأ يومي بالتحقق من بريدي الإلكتروني ومراجعة التقارير. وخلال النهار، هناك اجتماعات يجب حضورها، يمكنني أن أصف هذا بأنه صخب اليوم الروتيني في العمل. أرى أنني محظوظة لأنني أعمل ضمن فريق ديناميكي يشجع فرص التفاعل مع الأشخاص في جميع مستويات المؤسسة.
ما الذي تقدرينه بشكلٍ أكثر من غيره فيما يتعلق بتأثير مجموعة داتافلو على عملائنا ومهمتنا؟
أشعر بالفخر كوني أشكل جزءًا من مؤسسة يكون لهاا تأثير كبير على حياة الكثيرين.
وحقيقة أن العمل الذي نقوم به يحمي المجتمع من خلال التأكد من أن المهنيين الذين يخدمونها قد خضعوا لفحص المكثف وأنهم مؤهلون للقيام بالعمل الموكل إليهم ليس فقط شهادة على قيمة عملنا، ولكن أيضًا تذكير بأنه يجب علينا دائمًا بذل قصارى جهدنا في كل ما نقوم به.
القدرة على تحسين الحياة وفتح أبواب الفرص للمهنيين في مجال الرعاية الصحية من خلال برامج التوظيف في TrueProfile.io هي أيضًا شيء أقدّره كثيرًا.
كيف تعتقدين أن مجموعة داتافلو تجعل العالم مكانًا أفضل؟
نسعى إلى تحسين العالم من خلال ضمان أن المحترفين الذين يخدمون المجتمع مؤهلون ومتخصصون.
ما أهم نصائحك التي يمكنك تقديمها للنجاح الحياة المهنية؟
على المرء أن يتسم بالشغف والانفتاح وأن يستمتع بكل لحظة من الرحلة! فعليه أن يكون متعطشًا لتعلم أشياء جديدة و إكتساب المعرف والأمر الأهم هو الاستمتاع بالرحلة!
كيف تبدئين يومك؟
أحب أن أبدأ يومي بالامتنان. أشعر بالامتنان لأنني أشهد يومًا جديد لأعيشه وأتاحت لي الفرصة لتقديم خدماتي من خلال العمل الذي أقوم به.
ما هو شعارك الشخصي ؟
شعاري في الحياة هو الغد ليس مضمونًا. و هذا شيئًا أدركته أثناء الجائحة. غالبًا ما نؤجل الأشياء ليوم آخر، لكن الواقع يخبرنا بأن الغد ليس بمضمون على الإطلاق؛ لذلك، علينا أن نعيش اللحظة ونفعل كل ما يمكننا فعله اليوم!
ما الشيء الذي تفخرين به بشكلٍ خاص والذي تمكنتِ من تحقيقه في مجموعة داتافلو؟
عندما أرى المكتب الذي لدينا اليوم وأتذكر كيف بدأت قصتنا منذ ما يقرب من 8 سنوات – بثلاثة طاولات في مكتب مؤجر أشعر بالفخر. مكتب الفلبين يعد إنجازًا لم يكن ممكنًا لولا وجود العديد من الأشخاص الكفوءين والمتفانيين مع مجموعة داتافلو بالفلبين.
ما هي مسؤولياتك الرئيسية؟
بصفتي مديرًا قطريًا، أضمن امتثال عمليات التحقق في الفلبين للمتطلبات القانونية والتنظيمية المحلية. كما أنني أتواصل مع العديد من الوكالات والمنظمات، في كل من الحكومة والقطاع الخاص، من أجل الشراكات المحتملة التي يمكن أن تعزز أعمالنا وترتقي بالعمل الذي نقوم به.
أنا أيضًا عضو في فريق التدقيق، الذي يترتب عليه مراجعة عمليات التحقق وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها، خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع المتقدمين ودعمهم.
ما هي أفكارك حول الصحة العقلية في مكان العمل؟
أؤيد جميع أوجه المناصرة حول الصحة العقلية في مكان العمل. كما أن إعطاء الأولوية للصحة العقلية أمر مهم للغاية .
كيف يمكنك تحقيق التوازن الجيد بين العمل والحياة؟
أشعر بالحماسة الشديدة للعمل الذي أقوم به في مجموعة داتافلو، وأحب كل شيء يتعلق بعملي. وهذا هو السبب في أنني بالكاد أنظر إلى ما أقوم به على أنه “عمل”. بالطبع هناك أيام مرهقة، ولكني دائمًا أذكر نفسي بأن أتنفس وأبتعد للحظة وأعود مجددًا.
بالنسبة إلى “التوازن” الذي أحققه، أحرص دائمًا على تخصيص بعض الوقت لعائلتي، التي تعد السبب الرئيسي في القيام بما أفعله – لقضاء وقت “ممتع” معها. هذا هو ما يهم في نهاية المطاف.
أخيرًا، خبرينا بشيء خاص عنك ؟
منذ سنوات، كنت جزءًا من فرقة التشجيع في مدرستنا الثانوية!
ترقبوا سلسلة مدونة “أصوات داتافلو” الخاصة بنا للاستماع إلى المزيد من زملائنا في مجموعة داتافلو، مثل رافي حتر، حول رحلاتهم المهنية، وما يقدّرونه حول تأثيرهم على مؤسستنا وعملائنا ومهمتنا.
اقرأ عن أعضاء فريقنا الآخرين في سلسلة “أصوات داتافلو”: